- أغاني

هل شقيق ويجز سيقتسم معه التورتة؟

كريم هاشم يكتب: هل خالد علي سيقتسم تورتة الراب مع ويجز؟

*هل شقيق ويجز سيتسبب في تشتت الجمهور بين صوتيهما ؟

*هل ويجز ورث التوليفة لشقيقه بدلًا من رابر آخر؟

*ماذا سيفعل ويجز إذا تم نسب تراك شقيقه له؟؟

*لماذا لم يسمي خالد علي نفسه اسما «كاتشي» مثل شقيقه أحمد علي «ويجز »؟

هذه الأسئلة طرحها عقلي، بعدما سمعت ألبوم خالد علي، شقيق الرابر الشهير “ويجز”، والذي يعتبر باكورة إنتاجاته الموسيقية تحت عنوان “باسبور”، بعدما كان بعيدًا تمامًا عن “السين”، وكان كل انشغاله منصبًا على كرة القدم فقط.

فلماذا دخل خالد علي مشهد الراب؟!، بالطبع هو مجال أصبح طموح لجيل وقطاع كبير من الشباب بعد تحقيق أصحابه شهرة ومال في أخر 3 سنوات، ولكن هل هذا أحد أسباب خالد، أم حُلم سبقه شقيقه في تحقيقه.

عندما تستمع إلى “الأي بي”، أو الميني ألبوم الذي طرحه خالد علي، ستجد تقارب كبير في صوته مع شقيقه ويجز، والأمر أصبح محير بالنسبة لي هل تأثر خالد بشقيقه أصبح طابع على انتاجته، أم نصائح ويجز لشقيقه في بداية انتاجاته أوقعته في فخ التكرار؟

والبعض لا ينكر أن “توليفة” ويجز هي الأنجح في الحقبة الأحدث والأشهر في مشهد الراب المصري والعربي، حتى لو كان هناك مطالبات من جمهور الرب الأصيل بضرورة عودة ويجز لأغاني الراب بعيدًا عن الكومرشل، فكان هناك رد هادئ منه على عفروتو ومروان موسى والجمهور في أخر إعلاناته عندما قال: شوف أنت بتعرف تعمل إيه؟.. وهو بيعرف يعمل إيه؟.. أنا بعمل الاثنين”، ويبقى هنا السؤال هل ويجز سيورث تلك التوليفة لشقيقه بدلًا من رابر آخر؟! هل سيقتسم خالد التورتة مع شقيقه ويجز.

في بعض الأحيان تتشابه الأصوات في أذن المتلقى ولكن، سمعت تراكات خالد من الميني ألبوم وبالتحديدفي :” مراسي، قلبي فاضي”، وعايز أعجبها، وهناك تشابه كبير في صوته مع ويجز، وأعلم جيدًا أن الجينات ربما قد تكون السبب في ذلك الأمر، ولكن يبقى هنا السؤال الأهم ماذا سيفعل ويجز أذا نسب الجمهور إحدى تراكات شقيقه له على حد سمعه فقط؟ هل سيصل الأمر لخلافات فيما بعد، ولكن مهما حدث سيبقى ويجز عكس نجوم كثيرين حاربوا أشقائهم الموهوبين خوفًا من اقتسام التورتة معهم أو تفوقهم عليهم في النجاح وكان أخرهم فنان شاب توفى منتحرًا.

وفي النهاية يبقى السؤال الأهم لماذا لم يطلق خالد علي اسم مثل شقيقه ويجز ليكون علامته التجارية، خصوصًا أن هذا هو الحال الطبيعي للسين في العالم كله.

شارك:
السابق التالي