- أغاني- جديد

هل يعتزل حمزة نمرة تيمة الألبومات بـ”استنوا شوية”؟

“كلها أحضان مطارات وفي حياة بعضنا فترات”.. بهذه الكلمات خطف الفنان حمزة نمرة قلوب جمهوره العربي أجدد أغنياته “استنوا شوية”.

جرعة مركزة من الشجن وألم الفراق وخيبات الأمل مع لمسات مؤثرة من التفاؤل المغلف بالدموع وذكريات الماضي والندم قدمها حمزة نمرة في توليفة موسيقية آسرة بتوزيعاتها وألحانها مع كلماتها التي لعبت على وتر العاطفة والواقعية.

مفاجأة سارة وغير متوقعة قدمها حمزة لعشاقه بالكشف عن أولى أغنياته المنفردة لهذا العام تمهيدا لنيته ربما اعتزال “تيمة الألبومات” مثلما اعتاد خلال السنوات الماضية، والانسياق في درب الأغاني “السنجل”، حيث يروي عطش عشاقه بأغنية جديدة كل فترة دون التقيد بمفهوم الألبوم الواحد.


ظهرت “استنوا شوية” دون سابق إنذار ولا تمهيد مثلما اعتاد شيف الأغاني تشويق محبيه كل عام تقريبا بتحضيره سفرة ألبوم جديد، ووجبة دسمة من المشاعر في أغانيه، فعلى مدار سنوات متتالية لم يطلق حمزة ألبوما إلا وتصدر وقت طرحه تريندات السوشيال ميديا بين ملايين المشاهدات على اليوتيوب ومنصات الموسيقى وبين تريندات البكائيات على كوبليهات أغانيه الحزينة بشكل خاص.

وربما أصبحت عادة لديه أن تحمل “تورتة” كل ألبوم طويل له “كريزة” مميزة بأغنية تتربع على عرش أفضل أغنية للموسم، مثلما حدث في رائعة “داري يا قلبي” في ألبوم “هطير من تاني”، والرائعة الأشهر “فاضي شوية” في ألبوم “مولود سنة تمانين”، ختاما بأغنية “رياح الحياة” في ألبومه الأخير “رايق”.

وتضع “استنوا شوية” مسك الختام على رحلة حمزة نمرة الصيفية التي عاش فيها انتعاشة فنية غير مسبوقة من الحفلات والجولات الغنائية صال وجال فيها في أنحاء العالم العربي، بين مهرجان قرطاج الدولي في تونس ومهرجان جرش في الأردن ومهرجان العلمين ومهرجان القلعة في مصر إضافة لجولته الأوروبية.


كما تأتي الأغنية الجديدة بعد قرابة عام من ظهور آخر ألبومات حمزة “رايق”، خاض خلاله مغامرة فنية جديدة إذ يعتبر هو أول ألبوم يطرحه في الصيف خلال مسيرته الغنائية، وحمل في أغنياته مذاقات موسيقية متنوعة بين الموسيقى الشرقية والفيوجن والشعبي مع الفلامنكو والأفروبيت، عبر وجبة غنائية دسمة ضمت 13 أغنية، من أبرزها “لعله خير” و”غروب” و”رياح الحياة”.

 

 

شارك:
السابق التالي